ناديت ..
أيّها الطير في السماء
هل لك أن تصغي
هل لك أن تنظر
كيف أبدو للزمان
هل لك أن توصل الصوت
المعذب للبعيد
هل لك أن تنقذ
القلب المتيم بالحبيب
هل لك أن تكتب لي
وأرسل للمدى صوتي وأسعى أن أرى صوت مجيب
أيّها الطير المتيم أيّها البعيد
أيّها الصوت المعذب
فأجاب بهمس ..
أنني أصغي إليك
أنني ادري واعلم .. انك ترنو إلي
فأنني طير وعندي ... ما تريد .. استطيع الطير في الأرجاء
والمدى البعيد
أيّها القلب المعذب أيّها الصوت البعيد
استمع أنت إلي واعلم الأخبار مني
قد مضيت في المكان
وعرفت الأمنيات
ورأيت الذكريات تختفي من منذ البعيد
تنشد الآمال
لكن لا حياة لمن تريد
فاجبته
أيّها الطير لأنك أنت القريب
هل لك أن تصغي لعلي
أن أراك من القريب
هل ترى تلك العيـــــــون
هل ترى تلك الجفـــــــون
فيها ذكرى للحنيـــــــــــن
فيها صوت للأنيــــــــــن
أنه الصوت المتيــــــــــم
أنه الصوت الحزيــــــن